الأربعاء، 9 يونيو 2010

كتب قرأناها - الجزء الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم

الكتاب الثالث الذي تمت قرأته من قبل جماعة القراءة " كتابي جليسي"

هو كتاب

مائة شمعة لا تنطفئ

للكاتب

ماجد بن ناصر العُمري

صادر عن شركة الإبداع الفكري

IMG01062-20100608-1040

فيه يعرض الكاتب لشموع منيرة لن تنطفئ

تنير النفس و تدفعه نحو الامام

و قد طلبت منا قائدة الجماعة الموجهه الفنية نادية المسلم أن نختار من الكتاب شموع لن تنطفئ و نعبر عنها

و اخترنا لكم هذه الشموع

قائدة الجماعة إختارت شمعتنان

الشمعة الأولى

لا تطلب عملا من الفارغ .. بل ابحث عن المشغول ليخدمك

و رأت فيها الآتي:

المتفرغ في أغلب أوقاته يكون عادة فارغا من العلم أوالمعرفة والخبرة لا يمكنه إنجاز ما يسند إليه من أعمال ، وهو عادة ما يملأ هذا الفراغ بتوافه الأمور .. فإن جاءت ساعة الجد والعمل وجدته ضائعا في بحر من المتاهات ، بعكس من تراه مشغولا يقظ الحس والفكر يمتلك من العلم والمعرفة والخبرة ما يؤهله إلى إنجاز العمل بسهولة بما يملكه من أدوات العلم والخبرة ، فابحث عنه دائما هو وأمثاله من المشغولين فهم حتما من سييفيدونك .

الشمعة الثانية

لو كان التشابه مفيدا لأصبح النسر في مراتب الصقور

ورأت فيها الآتي

إن كان التشابه في الحياة جميلا .. فالاختلاف لا بد أن يكون هو الأجمل ، لا بد لنا من إدراك هذه المعادلة لكي ندرك معنى الإبداع في البعد عن النمطية والآلية المتكررة التي حتما ستحوّل الأعمال والإنجازات مهما حوت من دقة وإتقان إلى عمل اعتيادي يتساوى فيها الجميع كما يتساوى النسر والصقر وهذا محال .

القارئة دلال الهويدي

اختارت شمعتنان

الشمعة الأولى

تخيل أنك ستعود إلى الدنيا بعد موتك ماستفعله حين عودتك إفعله الآن لأنك لن تعود

و رأت فيها الآتي

لا تأجل عمل اليوم إلى الغد

الشمعة الثانية

بلسانك تستطيع أن تقود العالم و به تدخل إلى أضيق معتقل

و رأت فيها الآتي

حلى لسانك كل الناس خلانك

القارئة أماني المعوشرجي

اختارت شمعتان

الشمعة الأولى

إذا كنت أحمق فلن تبلغ النجاح

الشمعة الثانية

لا نجاح بلا سمو ولا سمو بلا رفعة و لا رفعة بلا بساطة

و تعليقها على هاتان الشمعتان

بعبارة أرسطو إن المرء هو أصل كل ما يفعل

القارئة ردينه الموسى

اختارت شمعتان

الشمعة الأولى

من يعمل بلا رؤية كمن يسير مغمضا عينيه في طريق مزدحم

و رأت فيها الآتي

عندما نريد إنجاز العمل لابد من وجود رؤية واضحة و هدف محدد و خطة حتى نحصل على النتائج المطلوبة

الشمعة الثانية

لن تصل إلى القمة بلا جراح و لن تبلغ الغاية دون معارك و لتكن صبوراً

ورأت فيها الآتي

الصبر مفتاح الفرج

و هناك المزيد و المزيد من الشموع التي تنطفئ

و ندعوكم لتمتع بها و الإستفادة منها

0 التعليقات:

إرسال تعليق